لفت عضو لجنة الصحة النيابية النائب فادي سعد في حديث صحافي إلى اننا "نملك الآن نحو 1300 جهاز تنفس إصطناعي، وهناك 200 جهاز إضافي سيتم شراؤها"، معتبراً "أنّ هذا العدد جيّد قياساً مع سكان لبنان وبالنسبة الى ما هو متوقّع في حال انتشر وباء كورونا، علماً أنّ هناك كلاماً عن إمكان شراء UNHCR لـ200 جهاز تنفّس مخصّصة للاجئين السوريين في لبنان".
وأعلن انه "هناك خطة تُحضّر في حال انتشر كورونا في المناطق. ففي المرحلة الأولى، مرحلة الوقاية، كان من الضروري حصر العملية في مكان واحد. أمّا اليوم، وفيما يتم تجهيز 11 مستشفى حكومياً، من المقرر في حال ارتفع عدد الإصابات، الانتقال الى المرحلة الثانية، وأن يتمّ تخصيص مستشفى الحريري بكامله لمرضى كورونا، وأن يصبح هناك نحو 350 سريراً مخصّصة لمرضى كورونا. واذا استمرت الاصابات في التزايد، ننتقل الى المرحلة الثالثة، حيث تتخذ إجراءات الحجر في البيوت، ويتم تخصيص مجمّعات للحجر الوقائي. أمّا المرحلة الرابعة والأخطر، أي في حال أصبحنا امام انتشار متفلّت للوباء، فسيتم تحويل كل المستشفيات الحكومية البالغ عددها 29، باستثناء الكرنتينا، لاستقبال مرضى كورونا حصراً. وفي هذه المرحلة، تصبح الدولة ملزمة بإعلان حالة الطوارئ وتُجبر بعض المستشفيات الخاصة أيضاً على استقبال مرضى هذا الوباء".
وأضاف سعد "بدأنا نرى حالات عدوى مجهولة المصدر، وهذا يحتّم على المواطنين الالتزام بمنازلهم أكثر وعدم الخروج إلّا للحالات القصوى، ومطلوب أيضاً من الدولة إجراءات أقسى، كي لا ننتقل الى المرحلة الرابعة".